top of page

طريق الله لخلاص البشر

قبل حوالي 6000 سنة

بعد أن خلق الله السموات الأرض ، خلق الله الإنسان الأول.

وعاش الإنسان في الجنة في وحدة مع الله.

\/

واقترف آدم وحواء الخطية بغواية من الشيطان.

وعليه ، فقد فقدا إمتياز الحياة إلى الأبد ، وطُردا من الجنة. وتزايد تأثير الشيطان على البشر.

\/

ثم قدم الله وعده للمرة الأولى بإرسال مخلِّص للبشرية الساقطة ، وليجعل نهاية لعمل الشيطان .

\/

ثم تكاثر البشر وتزايد عدد الشعوب وملأوا كل الأرض .

\/

ثم ضرب قايين أخاه هابيل وقتله ، فصار قايين هو القاتل الأول في تاريخ الجنس البشري .

\/

\/

\/

قبل حوالي 5000 سنة

استمر الناس يتعاملون بأنانية . وازدادت المعاناة ، وكثر الاحتياج في العالم .

وبالرغم من أن الله يقدم الكثير من الصبر ، ويمنح البشر الوقت الكافي ليرجعوا إليه ، لكن معظم الناس يرفضون .

فأنزل الله طوفاناً على الأرض . ولم ينجُ من الهلاك إلا نوح وأهل بيته ، حيث كانوا أمناء مع الله ، يعيشون بحسب وصاياه . وبقيت أيضاً بعض الحيوانات .

\/

وبعد الطوفان ، تغيرت معالم الأرض كلها .

\/

لكن الله أقام عهداً للبركة مع نوح ، ووعده بالبركة . لكن الخطية لم يتم التغلب عليها بعد .

\/

وتكاثر البشر مجدداً ، لكن قليلين هم الذين استمروا أمناء مع الله وطلبوه باستقامة قلب .

ومعظم الشعوب صنعوا لأنفسهم "آلهة" خاصة بهم ؛

( أصنام = أي آلهة مزيفة ) وعبدوها !

\/

كما تحالف المتكبرون معاً ، ليبنوا برجاً في بابل ، يصل إلى السماء ، ليُظهروا أنهم مقتدرون مثل الله .

لكن الله بلبل ألسنتهم ، ففشل المشروع الذي كان في مخططهم . ومن هنا نشأت الأمم المختلفة واللغات المتعددة الموجودة على الأرض .

\/

ثم قسم الله الأرض ، فتكونت القارات .

\/

\/

\/

قبل حوالي 4000 سنة 

دعا الله إبراهيم ، الشخص الذي آمن بالله ، فوعده الله بأنه ، من نسله سيخرج شعب عظيم ، ومن هذا الشعب سيأتي مخلص البشرية .

\/

وقد أنجب يعقوب - حفيد إبراهيم - اثني عشر ابناً ، 

ومنهم تكون شعب إسرائيل في اثني عشر سبطاً .

\/

\/

\/

قبل حوالي 3000 سنة

ارتحل إسرائيل إلى مصر ، وهناك عاش في سلام .

لكن بعد أجيال جلس عرش مصر أحد الفراعنة ، الذي حول شعب إسرائيل إلى عبيد . 

ولذلك دعا الله أحد الأمناء من بني إسرائيل ، وهو موسى ؛ دعاه الله لكي يحرر شعب إسرائيل .

\/

وبآيات عظيمة ومعجزات ، قاد الله بني إسرائيل للخروج من مصر ، على يد موسى .

\/

وقد أقام الله عهداً مع بني إسرائيل - شعبه الأول المختار - بأن منه سيأتي الخلاص لكل شعوب الأرض .

وأعطى الله شريعته لبني إسرائيل ، ووعدهم بالبركة ، كما وعدهم بالحماية أمام أعدائهم ، وأيضاً بأرض مثمرة ، يعيشون فيها في سلام ، هم ونسلهم ، شريطة أن يظلوا أمناء لله .

\/

ولقد حقق الله وعده ، وأدخل بني إسرائل إلى الأرض الموعودة . لكن إسرائيل كان دائماً يكسر عهده مع الله . رغم أن الله كان يدعو شعبه للتوبة والرجوع إليه ، وذلك بإرساله أنبياء كثيرين ، لكن قليلين هم الذين كانوا يتبعونه من كل قلوبهم . . أما غالبية الشعب فقد سيطر عليهم حب التملك والبر الذاتي .

\/

وعبر قرون من الزمن أعطى الله لإسرائيل نبوات كثيرة جداً، وبحسب هذه النبوات سيأتي 

من هذا الشعب مخلِّص البشر ، وأن هذا المخلِّص ، سيدين جميع المسكونة بالعدل ، وفي يوم عيّنه سوف يدهر الأرض من كل الشرور .

\/

\/

\/

قبل حوالي 2000 سنة

ولما كمل الزمان ، وُلد يسوع ، مخلِّص العالم الموعود به ، في بيت لحم ، تماماً كما قالت النبوات .

/\

وجال يسوع ، ومعه تلاميذه ، في أنحاء إسرائيل ، ليخبروا الناس عن الله ، ويبشروهم بأن كل من يتوب عن خطيته ، مؤمناً بالمسيح ، تكون له الحياة الأبدية . وفي نفس الوقت صنع يسوع من العجائب والمعجزات ما لا يقع تحت حصر ، وعن طريق هذه المعجزات أكد الله ، أن يسوع هو المخلِّص الموعود به .

\/

وقد عاش يسوع حياة طاهرة نقية ، وقد تحققت فيه كل النبوات التي سُطرت عنه في الكتاب المقدس .

\/

وبالرغم من أن يسوع لم يقترف جرماً ، فقد غدر به قادة شعبه ، وأساؤا معاملته ، ثم أسلموه ليد الحاكم الروماني بيلاطس البنطي ، الذي حكم عليه بالموت .

\/

وعلى الصليب ، مات يسوع ، ابن الله ، من أجل خطايا كل البشر ، حتى كل من يتوب ، يمنحه الله الغفران باسم يسوع .

\/

وفي اليوم الثالث ، أقام الله يسوع من الأموات .

وبعد قيامته ، ظهر يسوع لتلاميذه ، ليبرهن لهم أنه حي .

\/

وقد

وقد دُفع ليسوع كل قوة وكل سلطان في السماء وعلى الأرض . ثم صعد يسوع للآب في السماء .

\/

ثم أ راد الله أن تصل بشارته المفرحة ، أي الإنجيل ، للعالم كله ، وذلك عن طريق أناس مؤمنين ، حتى كل من يتصالح مع الله ، ينال الخلاص .

وقد بدأت المرحلة الأخيرة من زمن هذا العالم ، أي الأيام الأخيرة .

 

\/

\/

\/

الأيام الأخيرة

وفيها تتزايد ، باستمرار ، الحروب والأوبئة والكوارث .

كما اقترفت  الكنيسة الكاثوليكية جرائم لا حصر لها تحت اسم الله . كذلك يظهر كثير من الأنبياء الكذبة . لكي يضلوا الناس عن وعود الخلاص ، بواسطة ديانات وممارسات .

ويتزايد تيار الإلحاد بين العلماء ، محاولاً استبدال "الإيمان بالخلق" بنظرية "الانفجار العظيم" أو نظرية "التطور."

كما أن التوجهات المجتمعية المعارضة للكتاب المقدس ، وضد إرادة الله ، (مثل الإجهاض ، أو المثلية الجنسية ، أو "الزواج للجميع") ، هذه التوجهات تتزايد وتنمو .

يزداد كره ورفض حقيقة الله وأولئك الذين يعلنونها من قبل معظم الناس. المزيد والمزيد من الكنائس التقليدية ترفض كلمة الله وإعلان الخلاص بيسوع المسيح. مجرد جزء صغير من الشعب مخلص لله وللحق.

ينقل كل حكام الأرض سلطتهم إلى شخص واحد يخضع مباشرة لتأثير الشيطان. إنها تقدم نفسها على أنها المنقذ وتعد الناس بالسلام ووضع حد لكل بؤس على الأرض. عند القيام بذلك ، فإنه يلغي وصايا الله ويسن بدلاً من ذلك قوانين ضد الله يقبلها معظم الناس عن طيب خاطر.
بالإضافة إلى ذلك ، يمنع انتشار إنجيل الخلاص من خلال الإيمان بيسوع المسيح في جميع أنحاء العالم حتى يضيع أكبر عدد ممكن من الناس. إنها توحد الناس تحت ذريعة منافقة لمحاربة شعب الله كعدو مشترك. يتعرض العديد من المؤمنين الذين يتمسكون بالحق للاضطهاد والقتل بسبب معتقداتهم حول العالم. في النهاية ، حتى أنها سمحت للجميع أن يعبدوا نفسها كإله. لكن الله يحذرنا من أنه لن يكون هناك خلاص لمن يخضع لإرادة الشيطان.

سلطان الشيطان على البشرية قمم لفترة قصيرة.

\/

\/

\/

\/

\/

النهاية

انتهى وقت الاختبار للشعب. يترك الله الدينونة العظيمة ، التي أُعلن عنها في سفر الرؤيا ، تتجاوز أولئك الذين قاوموا دعوته للتوبة حتى النهاية.

يعود يسوع من السماء برفقة الآلاف والآلاف من الملائكة ليدين البشرية والجميع الذين كانوا مخلصين لله وعملوا مشيئته ، لترفع إلى الحياة الأبدية.

وسيلقى الشيطان مصيره ، وكذلك جميع الذين استمروا في فعل الشرور والسيئات ، واحتقروا مشيئة الله !

وسيصنع الله أرضاً جديداً بدلاً من تلك الأرض التي يسودها الخراب ،

والذين أحبوا الله ، سوف يكون نصيبهم حياة أبدية 

يَحْيَونها معا ، في سلام ، كشعب واحد ، لهم لغة واحدة .

حياة أبدية مع الله خالقهم . 

حيث لا خطية .. ولا مرض .. ولا موت .. في ما بعد .

هللويا !

 

 

bottom of page